دور الكالسيوم في نمو النبات
يحتاج النبات خلال دورة حياته إلى مجموعة من العناصر الضرورية التي تلعب دوراً أساسياً في إتمام مراحل نموه وتطوره. تم تقسيم هذه العناصر إلى عدة مجموعات وفقًا لأهميتها ووظائفها المختلفة:
- العناصر الأساسية
- العناصر الكبرى
- العناصر المتوسطة
- العناصر الصغرى
أهمية الكالسيوم (Ca) كعنصر متوسط
يُعتبر الكالسيوم من العناصر المتوسطة، لكنه يمتلك أهمية قصوى للنبات خلال مختلف مراحل نموه. تتجلى أهميته في النقاط التالية:
بناء جدر الخلايا النباتية: الكالسيوم يلعب دوراً حيوياً في تكوين جدر الخلايا النباتية، مما يمنح الخلايا قوة وصلابة.
بناء خلايا الجذور: في المراحل الأولى من عمر النبات، يساعد الكالسيوم في بناء خلايا الجذور، مما يعزز من قدرة النبات على امتصاص الماء والعناصر الغذائية.
مراحل التزهير والتلقيح: يساهم الكالسيوم في ثبات الأزهار والعقد، كما يقوي عنق الثمار مما يقلل من فرص تساقطها.
علاج العفن الزهري وتشوهات الثمار: يساعد الكالسيوم في علاج الأمراض النباتية مثل العفن الزهري ويمنع تشوهات الثمار، مما يزيد من جودة الإنتاج والعائد الاقتصادي.
تحسين صفات الثمار التسويقية: يعمل الكالسيوم على تحسين صلابة الثمار وصفاتها التسويقية، كما يزيد من عمرها الافتراضي في الأسواق.
الكالسيوم في مركب "بيلدر"
يحتوي مركب بيلدر على أكثر من 20% من الكالسيوم المعقد على بورون، مما يجعله فعالاً في:
- زيادة فترة التلقيح خلال التزهير، مما يعزز من إنتاجية المحصول.
- سهولة الامتصاص: يتوفر الكالسيوم في "بيلدر" بصيغة سهلة الامتصاص سواء كان التطبيق ورقيًا أو أرضيًا، مما يضمن وصول الكالسيوم إلى النبات منذ بداية مراحل الإنبات وحتى الحصاد.
دور الكالسيوم في علاج أملاح التربة والماء
إلى جانب دوره في دعم نمو النبات، يلعب الكالسيوم دورًا مهمًا في علاج أملاح التربة والماء. يبرز هذا الدور بشكل خاص في مركب ريفاسال، الذي يساعد في تحسين جودة التربة وجعلها أكثر ملاءمة لزراعة النباتات.
ختامًا، يعتبر الكالسيوم عنصرًا حيويًا لا غنى عنه في مختلف مراحل نمو النبات. سواء كان لدوره في تعزيز صلابة الثمار أو تحسين صفاتها التسويقية، أو في معالجة التربة المالحة، يظل الكالسيوم مكونًا أساسيًا لتحقيق محاصيل ذات جودة عالية وعائد اقتصادي مُرضٍ.
#نحن_نفهم _لغة_النبات.